القصر
الملكى للملك خيان
بأفاريس
فى المنطقة F /II بتل
الضبعة
تقرير موسم 2008
***********
مانفريد
بيتاك و إيرينى
فورستنر –موللر
المقدمة
قام
المركز
النمساوى
للآثار
بالقاهرة
بالتعاون مع
معهد
المصريات
بجامعة
فيينا بالحفائر
تحت قيادة
مديرة
مانفريد بيتاك
و ايرينى
فورستنر
موللر كمساعد
مدير .
و
كما هو معتاد
أستمر موسم
الربيع (من 26 فبراير حتى
15 مايو ) و موسم الخريف
( من أول
سبتمبر حتى 31 أكتوبر
) تخلله ذلك
إستراحة خلال
الصيف . تم أيضا
القيام
بالمسح
الجيوفيزيائى
خلال
الأسابيع الأخيرة
القليلة من هذين
الموسمين .1
الحفائر
تقع
المنطقة رقم F/II بين أستراحة
البعثة
النمساوية و
قناة ديدامون
.
أظهر
المسح الجيوفيزيائى
الذى تم موسم 2004
شمال قرية الختاعنة
الحديثة ( الشكل 1) عن
وجود مجموعة كبيرة
من الأبنية
تمتد من
الجنوب إلى
حافة القرية ،
و إلى الشمال
حتى المنطقة F/I .2 يستدل
علي منطقة القصر
مع حجرات
عديدة و أفنية
من الصورة
العامة .
كان
الهدف من حفائر
موسم 2008
إستكشاف
البقايا الأثرية
و التوصل
لمعرفة أفضل
لتاريخها .
يتجة
القصر من
الشمال إلى الجنوب
( شمال الموقع )
، تماما
مثل قصر الأسرة
الثامنة عشر
بعزبة حلمى .3 ربما
تكون نقطة
البداية لتقاليد
بناء القصر الملكى
فى هذا الجزء
من أفاريس .
المجموعة
شاسعة الإمتداد
و تغطى منطقة تبلغ
حوالى 8000
مترمربع .( الشكل 2)
و قد أكدت
الحفائر التى
تمت منذ موسم 2006 4 الإنطباع
أن المنطقة عبارة
قصر
يعود الى
منتصف عصر
الهكسوس (
بداية طبقة d/3 بتل
الضبعة) . و قد أتاح
العثور على
العديد من
الاختام فى المجموعة
الى نسبة
القصر الى
خيان أحد ملوك
الهكسوس البارزين.
(
الشكل 3)
الجزء
الأساسى أ عبارة
عن منزل قائم
بذاتة ، يتكون
من جناحين مع حجرات
عديدة و
أفنية ملحقة
إلى شمالة و
شرقة . الدخول
الى المبنى فى
الغالب من
ناحية شمال – شرق
.
يشكل
الجزء
الجنوبى من
المبنى أ
مجموعة من ثلاثة
حجرات
متساوية
المساحة (
حوالى 11,7×2,5 م ) مع
حجرة أصغر ( 8,9×1,58 م )
إلى شماله – الغربى
. الحجرة
الوسطى يمكن
الدخول إليها
من الشمال عبر
باب يربطها
بالحجرات الأخرى
. ما زالت
التبليطة الأصلية
من الطوب
اللبن محفوظة
فى كل الحجرات.
يبدو أن هذا
التكوين لهذة
الحجرات الأربع
مكرر على
الناحية
الغربية و لكن
بقياس أصغر
قليلا .
يمكن
تحديد من 5الى 6
حجرات فى
الجزء
الشمالى للمبنى
أ على صور
المسح المغناطيسى
و التى سوف
تتم بهم حفائر
فى المواسم
المقبلة.
الجدران هنا أقل
سمكا عن الجزء
الجنوبى
للمبنى ، ربما
بسبب تشييد أسقف
مختلف : فى حين
ربما كانت الحجرات
الشمالية
مغطاة بسقف
مستوى ، و أسقف
مقبية
للحجرات
الجنوبية .
تمت
حفائر محدودة فى الجناح
الشمالى
للمجموعة ، فى
أحد المناطق
المفتوحة ،
ربما يكون فناء
؛ كشف عن حفر
عديدة تعرف " بحفرة
القرابين" ، و
المعروفة
جيدا من أماكن
اخرى فى تل
الضبعة .
يتكون الحشو
فى الغالب من
فخار مهشم مثل
حوامل دائرية
، و جرار مستدقة
القاعدة ، و
كؤوس و عظام
حيوانات .أحد
الحفر التى
تحتوى فقط على
الساق
الخلفية لعجل
ذكر لها
مثيلتها داخل
منطقة المعبد
السورى –الفلسطينى
/ المصري الذى
يعود الى أواخر
الدولة
الوسطى و عصر
الإنتقال
الثانى فى
المنطقة أ/2 .
يتكون
الجناح
الجنوبى من
مجموعة من
حجرات و أفنية
فى تشكيل غير منتظم
. يرتبط هذا
الجزء بالمبنى
أ عبر منصة
يتم الوصول
اليها عن طريق
سلالم فى
الجنوب . توجد
منصة ثانية مع
سلالم أيضا يمكن
تحديدها فى
الجزء
الجنوبى لهذا
الجناح . و
بالتالى يمكن
إعادة تصور بناء
طابقين على
الأقل للقصر .
بعض المناطق
المستطيلة أستخدمت
كحجرات ، فى
حين أن الأخرين
يقعوا فى
الغالب حول
الأفنية ، و تمثل
بقايا أبنية
مجردة لصد
الهجوم . أحد أرضيات
هذة الحجرات
كانت ملونة
بالأحمر . يوجد
فى الفناء
الواقع فى
الجناح
الجنوبى ،
بقايا وجبات وضعت
فى حفر
خلال فترة إستخدام
القصر . تحتوى الحفر
المستديرة مبدئيا
فخار ، فى
الغالب أشكال
معروفة خلال
عصر الإنتقال
الثانى ، و أشكال
متميزة أيضا ،
غير معروفة
حتى الآن من
سجل هذة
الفترة . إضافة
الى الفخار عثر
على كثير من
عظام
الحيوانات (
ماشية ، غنم /
ماعز ، و سمك ، و
طيور ، و فرس
النهر ) فى
الحفر . و تمتد
المناضد حول
الفناء ربما أستخدمت
لوضع القطع
مؤقتا أو
مقاعد
للمشاركين فى
تلك الوجبات .
و
لكن غير واضح
فى أى مناسبة
كانت تحدث تلك
الوجبات و تسلسل
وضع القطع فى
الحفرة . أن
التواجد
الواضح لفرس
النهر سواء فى
مجموعات
الفخار ( الشكل 4) كأوانى
على شكل معين او
مرسوم على أطباق
سمك مصنوعة من
الطين
الرسوبى C(
كأنثى جنى تقوم
على أرجلها
الخلفية مع سكين
فى يدها ) ( الشكل 5) ،
أو عظام حيوانات
تشير إلى وفرة
الثمار خلال
عيد و أو
وديعة
الأساس.
أستخدمت
المساحة
الشمالية فى
المبنى أ لأنشطة
طقسية كثيفة .
كشف عن مجموعة
من الحفر . 5 (
الشكل 6) كلهم
مستديرى
الشكل ، بعضهم
ممتلئ بكثافة
بجرار مستدقة
القاعدة ، و كؤوس
، و حوامل دائرية
و عظام
حيوانات ،6 و
إثنان خاليان
. و يلاحظ فى تل
الضبعة من وقت
لأخر الكشف عن
حفر تم حفرها و
لكن لم تملىء بأى
قطع ، و السبب وراء
هذا غير معروف
لنا .
أحد
الحفر بها
الرجل
الخلفية لعجل
ذكر فقط ( الشكل 7) . مثال
جيد لهذا
النوع من
الحفر معروف فى
منطقة المعبد
أ/2 . و كقاعدة
عامة ترتبط هذة
الحفر عادة مع
المعابد . و هذة هى
حفر القرابين
القديمة
المعروفة
بكثرة فى كل
مناطق تل
الضبعة .
المحتوى الأساسى
لتلك الحفر مثل
مثالنا هذا عبارة
عن أطباق ، و كؤوس
، و حوامل
دائرية ، و جرار
مستدقة
القاعدة و
كؤوس مصغرة ، أى
أوانى منزلية
معتادة .7 ليست
كل الأوانى
التى كشفت فى
الحفر كاملة ،
ربما كانت تلك
الأوانى تهشم
عن عمد خلال
القيام بالطقوس
بناءا على
تفسير فيرا
موللر.8 عثر
فى أحد الحفر L803 على
بصمة ختم عليها
أسم لملك غير
معروف . و غير
واضح هل هذا
جزء من الوديعة
الأصلية أم
تنتمى الى أعادة
حشو الحفرة .
عثر
لأول مرة على
هذة الحفر فى
منطقة القصر ،
لكن ليس
بالضرورة فى
سياق منزلى .
ربما أستخدم هذا
الجزء من
القصر كمنطقة
مقدسة .
لقد أسفرت
الحفائر فى
المنطقة F/II لأول
مرة منذ أكثر
من 40 عاما فى تل
الضبعة عن
مبنى ملكى
يعود إلى
الأسرة الخامسة
عشر . يتكون
المبنى من
تخطيط غير
معتاد مع
حجرات عديدة و
أفنية . الجزء
أ عبارة عن وحدة
مركبة و ربما
أستخدم
لأغراض إدارية
. يمكن العثور
على العمارة و
المواد الثقافية
لهذة
المجموعة فى
إطار الثقافة
المصرية و
الشرق الادنى
القديم .
1 الحفائر بتل
الضبعة و
البيئة هو
مشروع مشترك
للمعهد
النمساوى للآثار
بالقاهرة و
معهد
المصريات
لجامعة فيينا
و مفوضية مصر
و المشرق بالأكاديمية
النمساوية
للعلوم. و
الحفائر
ممولة من
وزارة التعليم
و العلوم و
الثقافة
الفيدرالية
النمساوية ( BM:BWK ) ، و
الصندوق
الوطني
للعلوم ( FWF
) ، بواسطة
جامعة فيينا و
الأكاديمية
النمساوية للعلوم
و معهد ما قبل
التاريخ الإيجى
بفيلادلفيا .و
البعثة تقدم
شكرها لكل تلك
المعاهد و
ممثليهم
المشاركين فى
المشروع . و فى
القاهرة
تمتعنا بدعم
المجلس
الأعلى
للآثار تحت
قيادة د. زاهى
حواس الأمين
العام للمجلس
الأعلى
للاثار
، و السفارة
النمساوية
بالقاهرة تحت قيادة
السفير
كــورت
سبلينجر .
و نعبر
عن امتنانا فى
الموقع
لتعاون
المجلس العلى
للآثار و الأمين
العام د. زاهى
حواس ، و
المدير العام
للدلتا و
سيناء ، د. عبد
المقصود و
مدير منطقة شرق
الدلتا
إبراهيم
سليمان و
المفتشان
المرافقان
للبعثة محمود
و رزق .
تكونت
البعثة من :Bietak Manfred
( المدير ) ؛Forstner-Müller Irene ( مساعدة
المدير ) ؛ Aston David ( متخصص
مصريات ) ؛ Bader Bettina ( متخصصة
مصريات ) ؛ Collet Pieter (
رسام ) ؛ Escher Anne-Catherine ( مهندسة
معمارية ) ؛Hassler Astrid ( متخصص
مصريات ) ؛ Handrik Uleners Hendrik ( آثارى )
؛ Höflmayer
Felix (
متخصص مصريات
) ؛ Kahlbacher
Andrea (
طالب ) ؛Kopetzky Karin ( متخصصة
مصريات ) ؛Kunst Günther ( متخصص
حيوانات
قديمة ) ؛ Kurtze Christian ( مساحة )
؛ Kraus
Axel (
مصور ) ؛ Lehmann Manuela (
متخصصة
مصريات ) ؛ Math Nicola ( رسامة )
؛Martinez
Maria Antonia (
رسامة ) ؛ Müller Sandra ( رسامة )
؛Müller
Vera (
متخصصة
مصريات ) ؛ Pientner Erico ( مرمم ) ؛ Weissl Michael
( آثارى ) ؛ Ownby Mary ( متخصصة
مصريات ) ؛ Prell Silvia ( متخصصة
مصريات ) ؛ Sartori Nicolas (
متخصص مصريات
) .
فريسكا
مينوية : Morgan Lyvia ( فريسكا
مينوية ) ؛ Von Rüden Constance ( آثارى )
؛ Irina
Huller ( طالبة ) .
الأبحاث
البيئية و
الميناء : )
Callot.Yannعالم
باحث ) ؛ Goiran ,Jean Philipe ( عالم
باحث ) ؛ Tronchere ,Herve ( عالم ) ؛ Salomon Ferreol(
عالم ) .
المسح
المغناطيسى : Buszwek Artur
( مساح ) ؛ Hassler Astrid ( متخصص
مصريات )؛ Herbich Tomasz ( جيو
فيزيائى ) ؛ Schweitzer Christian (
جيوفيزيائى ) ؛ Swiech Dawid (
جيوفيزيائى )
؛ Weissl
Michael ( آثارى ) .
2 S.Bietak/Herich /Forstner
–Müller 2007.
3 Bietak/Dorner 2001;Bietak
2005 .
4 S.Bietak/Forstner –Müller
2006,2007 .
5 Detailed Description
s.Bietak/Forstner Müüller 2008.
6 الإنطباع
الأول خلال
الحفائر يشير الى
كثرة عظام
الماشية . تم
تحليل عظام
الحيوانات
بواسطة كارل
كونست .
7 Müller 2008:216-219.
8 Müller 2008 :220.